close menu

"الإعلام" لـ "ويمبلدون": نشعر بخيبة أمل لأنكم أصبحتم أداةً بِيَد الدعاية القطرية

"الإعلام" لـ "ويمبلدون": نشعر بخيبة أمل لأنكم أصبحتم أداةً بِيَد الدعاية القطرية
المصدر:
أخبار 24

أكدت وزارة الإعلام رفضها القاطع لما وصفته بالمزاعم غير المسؤولة والادّعاءات الكاذبة التي صدرت عن "بطولة ويمبلدون" للتنس، بشأن القرصنة التي تنفذها الجهة المعروفة باسم "بي أوت كيو".

ونوهت الوزارة إلى أن زعم "ويمبلدون" بأن "بي أوت كيو" تتخذ من المملكة مقراً لها، دون أن تقدم دليلاً واحداً على ذلك، ما هو إلا ترديد للأكاذيب الصادرة عن شبكة الجزيرة وفرعها "بي إن سبورت"، الوكيل الحصري لـ "ويمبلدون" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبيّنت أن أجهزة استقبال "بي أوت كيو" موجودة في عدة أماكن بينها قطر وشرق أوروبا، فضلاً عن أن "بي أوت كيو" تقدم نفسها على أنها تتخذ من كوبا أو كولومبيا مقراً لها.

ونبهت وزارة الإعلام إلى أن تكرار الادعاء بأن المملكة متواطئة بأي شكل من الأشكال في أعمال "بي أوت كيو"، هو إساءة للشعب السعودي، ويجب أن تتوقف ويتم الاعتذار عنها.

وشددت على أن المملكة من خلال وزارة التجارة والاستثمار قامت ولا تزال بمكافحة أنشطة "بي أوت كيو" دون تهاون، وصادرت آلاف من أجهزة الاستقبال، التي يمكن استخدامها لانتهاك حقوق الملكية الفكرية، لافتة إلى أن المملكة ملتزمة بواجبها الذي تحتمه الاتفاقات الدولية الموقع عليها في هذا الإطار.

وأوضحت الوزارة أن زعم "ويمبلدون" بأن القمر الاصطناعي "عرب سات" يقوم بتسهيل عمليات "بي أوت كيو"، أو يتغاضى عنها، دون تقديم الدليل، لمجرد أن مقره الرئيس يقع في الرياض، هو ببساطة اتهام غير دقيق، لأن "عربسات" غير خاضع لإدارة الحكومة السعودية، وإنما هو هيئة شبه حكومية تابعة لجامعة الدول العربية، وتملكها 22 دولة.

واعتبرت بأن بيان "ويمبلدون" يتضامن مع قناة الجزيرة القطرية والهيئات التابعة لها، في إطار حملة التشويه الإعلامية غير المسؤولة التي تقودها قناة الجزيرة القطرية ضد المملكة، وهو ما يشعر بخيبة الأمل؛ لأن ممثلي اتحادات ذات مصداقية في عالم رياضة التنس، يتم استخدامهم كأدوات دعائية لمصلحة قناة الجزيرة المملوكة لحكومة قطر.

وجددت الوزارة تأكيدها على أن قناتي الجزيرة و"بي إن سبورت"، لن تتمكنا من البث في المملكة مرة أخرى، بعد تصعيدهما حملة التشويه السياسي للمملكة والاتحاد السعودي لكرة القدم والمنتخب السعودي الوطني.

وحثت وزارة الإعلام "ويمبلدون" وجمعيات رياضة التنس الأخرى، على إنهاء علاقاتها مع كيان "بي إن سبورت" والهيئات الأخرى التابعة لـ"الجزيرة"، إن أرادوا الوصول إلى الجمهور السعودي المحب للفرق والمنتخبات الرياضية الأوروبية وبطولاتها.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات