قال محققون فرنسيون، إن حريقا في قمرة القيادة هو السبب الأكثر احتمالا لتحطم طائرة شركة "مصر للطيران" عام 2016، أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة.
جاء ذلك في بيان نشره مكتب حوادث الطيران المدني الفرنسي، مساء الجمعة، عن نتائج التحقيق الذي أجراه، حول الحادثة.
وأضاف البيان أن المعلومات التي تم الحصول عليها من الصندوقين الأسودين للطائرة ترجح أن "حريقا اندلع في قمرة القيادة عندما كانت تحلق على ارتفاع كبير"، حسبما ذكرت قناة "فرانس 24".
وأوضح أن "النيران انتشرت في الطائرة إثر ذلك الحريق، وبالتالي تم فقدان السيطرة عليها".
وتتعارض نتيجة هذا التحقيق مع نتائج تحقيق أولي للجانب المصري أشار إلى وجود "شبهات جنائية" وراء الحادث.
وفي أواخر 2016 أعلنت لجنة التحقيق المصرية أنه "تم العثور على آثار مواد متفجرة على رفات ضحايا الحادث".
وأكدت اللجنة في بيان آنذاك أنها بناء على ذلك قررت إحالة الأمر إلى النيابة العامة لإجراء مزيد من التحقيقات.
ولم تصدر السلطات المصرية حتى الآن نتائج التحقيق الرسمي بهذا الشأن، كما لم تعلق على نتائج التحقيق الفرنسي حتى الساعة 07:00 ت.غ.
وتحطمت الطائرة (إيرباص إيه 320) التابعة لشركة مصر للطيران عندما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة في 19 مايو/أيار 2016 في مياه البحر المتوسط، مما أسفر عن مصرع 66 شخصا، بينهم 40 مصريا و15 فرنسيا.