ما زالت ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية في مناسبات الأفراح والأعراس تهدد الأرواح وتخلق نوعاً من الخوف والهلع للأطفال والنساء في منطقة جازان.
واشتكي أحد المواطنين والذي سقط عيار ناري في منزله بقرية “سوق الليل” التابعة لمحافظة أحد المسارحة.
وتحدث قائلاً: “حصل ذلك في فجر يوم الخميس الماضي وذلك أثناء خروجي من منزلي في الصباح الباكر، وأثناء وصولي إلى سيارتي تفاجأت بوجود عيار ناري اخترق سقف مظلة سيارتي واستقر على مقدمة السيارة؛ ما سبب ثقباً كبيراً وتشويهاً في مقدمة السيارة”.
وأضاف الشريف: “لقد أصابني نوع من الذهول والخوف، وتساءلت لو أن أحد أفراد عائلتي كان موجوداً خارج المنزل أثناء سقوط هذا العيار الناري لكانت حدثت كارثة إنسانية لا سمح الله”.
وبيَّن أنه تم إبلاغ الجهات المعنية وتم تقييدها “ضد مجهول” مع أن السبب الرئيسي هو إطلاق النار بصورة عشوائية في المناسبات والأفراح بإحدى القاعات القريبة من منزلي في قرية “المنجارة” والتي تبعد عن منزلي أقل من كيلو واحد.
واختتم الشريف، حديثه قائلاً: “أناشد كل المسؤولين في منطقة جازان بالنظر في موضوع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات والأفراح والتي تقام هذه الأيام، وأيضاً النظر إلى هذه التجاوزات والظاهرة غير الحضارية رغم منع الجهات المعنية لهذه الظاهرة، ولكن ما زلنا نتعرض لسقوط هذه الأعيرة النارية أثناء هذه المناسبات والتي تهدد حياتنا بشكل يومي”.
وناشد أهالي محافظة “أحد المسارحة” والقرى التابعة لها والمنازل المجاورة لقصور الأفراح الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن والتشديد ومحاسبة أصحاب القصور بالدرجة الأولى وأصحاب الأسلحة النارية في الأعراس.