علق الدكتور محمد أكرم خبلواك، المستشار السياسي للرئيس الأفغاني الدكتور محمد أشرف غني على أهمية "المؤتمر الدولي لعلماء المسلمين حول السلم في أفغانستان" الذي استضافته المملكة في اليومين الماضيين، مثمناً دور خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي في دعم السلم والاستقرار في أفغانستان.
وقال خبلواك في تصريح لـ"أخبار24" من مقر انعقاد المؤتمر، إن الحكومة الأفغانية والشعب الأفغاني يثمنان موقف المملكة وجهودها حيال الاستقرار والسلم في بلاد الأفغان، لافتاً إلى أن المؤتمر الذي انعقد في جدة ومكة من قبل منظمة التعاون الإسلامي، يعد خطوة مهمة في طريق إحلال السلام الشامل في أفغانستان، وسيكون له أثر إيجابي كبير على سير الحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وأضاف المستشار "خبلواك"، بأن علماء الأفغان والشعب الأفغاني يكنون وداً وتقديراً خاصاً للمملكة وقيادتها، مؤكداً أن الرئيس أشرف غني يعمل دوماً على تعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة التي تشهد تغييراً إيجابياً كبيراً على جميع الأصعدة في ظل "رؤية السعودية 2030" الاستراتيجية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
جدير بالذكر أن الملك سلمان بن عبدالعزيز كان قد شدد خلال استقباله في قصر السلام بجدة أمس الأربعاء، وفد العلماء المشاركين في المؤتمر حول السلام في أفغانستان، على أهمية إنهاء الخلافات وطي صفحة الماضي في أفغانستان وفتح صفحة جديدة، وذلك من خلال الحوار والتصالح والتسامح.
واختتم المؤتمر فعالياته ظهر أمس في قصر الصفا بجوار مكة المكرمة، معلناً عن عدة توصيات، تضمنت دعوة العلماء للأطراف الأفغانية إلى بدء الحوار لحل الخلافات، مشدداً على أن ما يجري في أفغانستان المسلمة من قتل للأبرياء، ينافي مبادئ الإسلام وثوابته، ويناقض مبادئ الوحدة والتضامن.
