نوه المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة بالخطوات الفعالة والمتتالية التي تتخذها المملكة لمكافحة القرصنة وحماية حقوق الملكية، مؤكدًا رفضه أي قرصنة أو بث غير قانوني يتعارض مع الأنظمة والقوانين لكل دولة.
وثمن المجلس في بيان نقلته وكالة لأنباء الإماراتية الجهود الدؤوبة التي تبذلها وزارة الإعلام في مواجهة القرصنة الإعلامية المسماة شبكة "بي أوت كيو" وما تتخذه من خطوات حثيثة في هذا الصدد وذلك في إطار التزام المملكة بحماية حقوق الملكية الفكرية.
واستهجن المجلس محاولات قطر إقحام اسم المملكة بهذه المسألة وأرجع ذلك إلى دوافع سياسية لقطر مردها خلافها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ومحاولة منها للتغطية على فشلها التقني الواضح بمنع قرصنة قنواتها الرياضية.
وأكد المجلس تفهمه للأسباب التي دعت المملكة إلى منع قنوات " بي إن سبورت" التابعة لشبكة الجزيرة من البث على أراضيها نظرًا لاتخاذها منصة إعلامية للإرهابيين لنشر رسالتهم ومنبرًا للإرهاب والدعوة إليه.
وندد المجلس بإقحام قنوات " بي إن سبورت" الرياضة بالسياسة الذي تم رصده بشكل متواصل على شاشاتها وبرامجها ليس ضد المملكة فحسب وإنما ضد عدد من الدول العربية.
ودعا المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات في ختام بيانه إلى ضرورة مراجعة الموقف القانوني لـ " بي إن سبورت " في كل دولة على حده في ضوء مستجدات إقحامها الرياضة بالسياسة بشكل متكرر خصوصًا إبان منافسات كأس العالم بروسيا 2018 الجارية منافساتها حاليًا.