ذكرت والدة الطفلة "نوال"، التي قتلت على يد الخادمة الإثيوبية في الرياض، أنها قامت بغسل ابنتها قبل دفنها، وشاهدت بعينيها كل آثار الجريمة على جسدها.
وقالت، وفقاً لـ "العربية نت"، إن ما شاهدته على جسد ابنتها من بشاعة ووحشية، يجعلها تعيش كل يوم ألماً متجدداً كلما تذكرته، فقد كُسرت جمجمتها وقُطع شعرها، وصدرها مفتوح من آثار الطعن الذي ملأ جميع أجزاء جسدها.
وأضافت أن ابنها الذي نجا من الخادمة سيعيش ذكريات مؤلمة طيلة حياته، فقد كان حريصاً على شقيقته نوال، وكان يرفض اللعب مع أصدقائه ليبقى بجوارها، معربة عن أمنيتها في أن يتجاوز ابنها ما حصل بفعل الزمن.
وبيّنت أن إدارة مستشفى الملك خالد الجامعي قاموا زيارته وتقديم الدعم النفسي له والاحتفال بقرب خروجه من المستشفى، إلى جانب طاقم الهلال الأحمر الذي قام بإنقاذه، لافتة إلى الدعم الكبير الذي وجده ابنها من جميع مَن حوله.