كشفت المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية (عرب سات) عن نتائج التحقيقات التي أجرتها حول مزاعم استخدام الكيان المسمى "beoutQ" لترددات داخل الشبكة لنشر بث مقرصن، مؤكدة أنها أثبتت زيف ادعاءات شبكة "بي إن سبوتس" القطرية.
وأوضحت المؤسسة أنها أبلغت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بنتائج التحقيقات التي أجراها سبعة من المتخصصين المستقلين في مجال اتصالات الأقمار الصناعية؛ مؤكدة أن الاختبارات أثبتت أن ترددات "عرب سات" لا تُستخدم حاليًا ولم تُستخدم في السابق من قبل هذا الكيان في بث مباريات كأس العالم 2018.
وأشارت إلى أنها أرسلت برسالة مفصلة إلى (فيفا)، لخصت فيها الأدلة التي أظهرت بشكل قاطع زيف مزاعم الاتحاد الدولي لكرة القدم، حول مسؤولية (عرب سات) عن توزيع البث المقرصن الخاص بكيان beoutQ، لافتة إلى أن الاختبارات توصلت أيضا إلى أن أقمارًا صناعية أخرى قد تكون مسؤولة عن نقل البث المقرصن العائد لكيان beoutQ.
وطلبت المؤسسة من الاتحاد الدولي لكرة القدم إصدار بيان علني يعتذر فيه ويتراجع عن الاتهامات والمزاعم الموجهة ضد "عرب سات".
وقال المهندس خالد بالخيور، الرئيس التنفيذي لـ"عرب سات"، إن المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية كانت دائمًا على ثقة أن شبكة ترددات عرب سات لم تُستخدم من قبل beoutQ، ومع ذلك عمدت إلى إجراء تحقيقات معمّقة دون الالتفات إلى كلفتها المالية المرتفعة لثقتها أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
واتهم بالخيور شبكة beIN SPORTS وهي قناة تابعة لشبكة الجزيرة القطرية، بأنها تقف خلف المزاعم حول استخدام beoutQ لترددات (عرب سات)، كجزء من حملة التشويه الإعلامي الرامية إلى صرف الأنظار عن عجزها التقني.