أعلن السياسي الباكستاني ونجم الكريكيت السابق عمران خان أمس الخميس فوزه بالانتخابات العامة في باكستان، عبر خطاب تلفزيوني، وسط مزاعم من المعارضة بحدوث تلاعب في الأصوات.
ويعتبر خان (65 عاماً) من أبرز دعاة مكافحة الفساد، ويواجه اتهامات من أنصار رئيس الوزراء السابق نواز شريف، بالتواطؤ مع الجيش، الذي لا يزال يتمتع بنفوذ قوي في البلاد.
وقال خان في خطابه التلفزيوني: "منحني الله الفرصة لأتولى السلطة وأطبق الفكر الذي بدأت الدعوة له قبل 22 عاما"، متعهداً بزيادة فرص العمل للفقراء، وتحسين عمل أجهزة الدولة المختلفة كجهاز الضرائب وهيئة المحاسبة والشرطة، وتحويل مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء إلى مركز للتعليم بدلاً من العيش فيه.
ودعا خان خلال خطابه إلى علاقات قائمة على "المنفعة المتبادلة" مع الولايات المتحدة الأمريكية، وحل النزاع الممتد منذ عقود مع الهند بشأن إقليم كشمير.
بدورها، أكدت مفوضية الانتخابات في باكستان تقدم حزب الحركة الوطنية من أجل العدالة في باكستان الذي يتزعمه خان على بقية الأحزاب، بعد إحصاء نحو نصف الأصوات حتى الآن.
فيما قال حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني إن مراقبي الحزبين في كثير من مراكز الاقتراع طردوا خلال إحصاء الأصوات، أو لم يتلقوا إخطارات رسمية بنتائج الدوائر، وتسلموا أعداداً إجمالية مكتوبة بخط اليد، لا يمكنهم التحقق منها.