روت الأسيرة الفلسطينية المحررة عهد التميمي ووالدتها "ناريمان" تفاصيل حياتهما في المعتقل، بعدما خاضتا تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي سوياً.
وقالت التميمي في لقاء لها مع قناة "إسكاي نيوز العربية"، إنها استطاعت ومعها مجموعة من الأسيرات إكمال "التوجيهي" الثانوية العامة والنجاح فيه، وكذلك الحصول على دورة في القانون الدولي، مضيفة أنهن بفضل روح التحدي للاحتلال تمكنّ من تحويل المعتقل إلى مدرسة، رغم المضايقات التي واجهنها.
وأعربت عن أملها في أن تستمر في إيصال صوت الشعب الفلسطيني للعالم، بعدما جذبت قضيتها اهتماماً واسعاً، لافتة إلى أنها ترغب في دراسة القانون لتتطور في مقاومتها للاحتلال الإسرائيلي.
بدورها، أوضحت والدة عهد أنها كانت معتقلة مع ابنتها لكن في زنزانة منفصلة، حيث وضعت عهد في زنزانة خاصة بالقاصرات، لكنها كانت تستطيع رؤيتها خارج الزنازين في الاستراحة لمدة 5 ساعات يومياً، مؤكدة ضرورة تسليح الأطفال الفلسطينيين بثقافة مواجهة المحتل، لافتة إلى أن الكثير من أطفال فلسطين مثل ابنتها عهد في جسارتهم لكن الأضواء لم تسلط عليهم.
وخرجت عهد ووالدتها أمس الأحد بعدما أنهتا محكوميتهما البالغة 8 أشهر في السجون الإسرائيلية؛ إثر انتشار شريط فيديو يظهر عهد وهي تصفع وتركل جنديين إسرائيليين أمام منزلها في قرية النبي صالح، قرب رام الله بالضفة الغربية.