لم يكن يعلم الشابان الصاعدان في صفوف النادي الأهلي موسم 1998 وقتها أن تنتهي بهما مسيرة 20 عامًا من التنقل بين الأندية وينتهي بهما المطاف في المدينة المنورة برفقة نادي الجبل أحد، الذي أعاد لم شمل الثنائي الأهلاوي حسين عبد الغني ورفيق دربه عبده بسيسي بعد أن افترقا، منذ رحيلهما عن النادي الأهلي موسم 2008 بعد رفقة دامت لعشرة أعوام متتالية في أسوار النادي الجداوي الأخضر.
وبتوقيعهما مع أحد بات بسيسي وعبد الغني، الثنائي الأكبر سنًا في الدوري السعودي، ويعول النادي المديني على خبرتهما العريضة، بعد أن لعب الثنائي في العديد من الأندية قبل أن يلم الشمل في أحد.
وانتقل عبد الغني إلى سويسرا في تجربة احترافية استمرت موسمًا واحدًا، عاد بعدها إلى الرياض وارتدى قميص النصر، الذي قاده الفتى الأربعيني لمدة 9 أعوام، انتهت في موسم 2017 ، حيث رحل عبد الغني إلى أوروبا الشرقية وبلغاريا تحديدًا ولعب في صفوف فيريا البلغاري في تجربة احترافية ثانية لعبد الغني، وانتهى به المطاف في أحضان نادي أحد هذا الموسم.
بدوره لم ينتقل زميله بسيسي كثيرًا، حيث حطت سفينته في رحاب المدينة عقب نهاية تجربته مع النادي الأهلي موسم 2008، وارتدى قميص المنافس التقليدي والجار الأنصار لمدة ستة مواسم، عقبها رحل الحارس المخضرم إلى الجوف ممثلاً لنادي العروبة، في موسم 2013، قبل أن يعود إلى المدينة ويستقر في أحد منذ أربعة مواسم، ينتظر وكأنه يعلم أن النادي المديني سيجمعه برفيق دربه حسين عبد الغني بعد فراق 10 أعوام.