كشف معرض الأدلة الجنائية عن كثير من الوسائل والمواد الكيميائية التي تساعد المختصين في الكشف عن غموض كثير من القضايا المعقدة، فلا بد أن يترك الشخص أثرًا في أي مكان يتواجد فيه.
ولفت انتباه الزوار شنطة كشافات الأشعة فوق البنفسجية، حيث إن كل كشاف له لون واختصاص معين، للكشف في مسرح الجريمة عن الدماء أو الشعر، والسوائل الأخرى، حيث قام مختص بإجراء تجربة عليها بألوانها المختلفة.
واستعرض تقرير أذاعته "العربية نت" الأدوات الأخرى المستخدمة في رفع البصمات، أو الأدلة وكل ما له علاقة بالجريمة، وعندما يتم رفع آثار وأدلة الجريمة، يكون لكل خبير جنائي عملٌ في أدلة خاصة به، ويتم فرزها وإرسالها إلى مختبرات تحليلية، خاصة بكل دليل.
وأكد النقيب عبدالله العمري أن كل شخص يدخل مكانًا أو يخرج منه لا بد أن يترك أثرًا، ويكون عمل الأدلة الجنائية البحث عن ذلك الأثر.
وشدد العمري على ضرورة مساعدة رجال البحث الجنائي بالحفاظ على الأدلة، وعدم العبث بموقع الحادثة، لأن ذلك يساعد على القبض على المجرمين بأسرع وقت.