أكد شقيق الشاب السعودي سالم نافع الحربي الذي اختفى في تركيا منذ 7 أيام بمطار إسطنبول بتركيا، أن فحص كاميرات المراقبة في المطار أبان أن اثنين من أفراد الأمن في المطار يقتادانه إلى مترو المطار لعدم وجود أوراق ثبوتية بحوزته كان قد تركها مع والدته قبل اختفائه.
وقال حول تفاصيل اختفائه إن شقيقه سالم كان برفقة العائلة بإسطنبول، لكن بعد فترة ألح عليهم للرجوع إلى المملكة، إذ يعاني اضطرابات نفسية، فحاولوا إيجاد حجز، ولم يتوافر للعائلة بكاملها، ما اضطر والدته وشقيقه للذهاب معه، وتم الحجز للسفر إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة.
وأضاف أنه حين قدومهم إلى المطار لإنهاء إجراءات السفر، اختفى سالم في المطار في ظروف غامضة، وكانت والدته في المطار، وفوجئت بعدم وجوده، ما جعلها تتواصل مع أبنائها الموجودين في تركيا، وأبلغتهم باختفاء ابنها سالم، وسط تأثرها بفقدانه.
وأشار، في تصريحات نقلتها "العربية"، إلى أن شقيقه الأكبر متواجد الآن في تركيا لمتابعة الحادثة مع القنصلية السعودية والجهات المعنية والبلدية التركية للوصول إلى فتح باقي الكاميرات لمعرفة تفاصيل الاختفاء، مناشداً الجهات المختصة في تركيا مساعدة أسرته في استعادة ابنها المفقود.