قال النجم الأميركي الحائز على الأوسكار، روبرت ريدفورد، إنه سيعتزل التمثيل بعد صدور فيلمه الجديد «ذا أولد مان آند ذا جان - العجوز والسلاح».
ومن المنتظر أن يبدأ في سبتمبر (أيلول) عرض الفيلم الجديد، الذي يقدم فيه ريدفورد (81 عاما) دور لص بنوك متمرس.
ويشتهر ريدفورد بأفلام مثل «بوتش كاسيدي آند ذا صندانس كيد» و«أوت أوف أفريقيا - خارج أفريقيا).
وقال في تصريحات نشرت أمس (الاثنين)، لمجلة «إنترتينمنت ويكلي»: «لا يوجد شيء مطلق؛ لكنني عزمت بشدة على أن تكون هذه هي نهاية طريقي فيما يتعلق بالتمثيل، وسأمضي قدما صوب التقاعد بعد ذلك؛ لأنني أمارسه منذ أن كنت أبلغ من العمر 21 عاما».
ويلعب ريدفورد في الفيلم الجديد دور فورست تاكر، وهي شخصية حقيقية للص عتيد الإجرام ألقي القبض عليه 17 مرة بتهمة السطو على بنوك؛ لكنه في كل مرة كان ينجح في الهروب من السجن.
وقال: «جعلني (الدور) أتساءل: ماذا لو أنه لم يكن يبغض إلقاء القبض عليه حتى يستطيع الاستمتاع بالإثارة الحقيقية في حياته، وهي الهروب؟».
وحقق ريدفورد النجاح على الشاشة الكبيرة عام 1967، بدوره في فيلم «بيرفوت إن ذا بارك» أمام جين فوندا. ورسخ أقدامه في عالم النجومية بالمشاركة في أفلام كلاسيكية مثل «ذا ستينغ»، و«أول ذا برزيدنتس مِن - كل رجال الرئيس».
وفي عام 1980، فاز ريدفورد بجائزة «أوسكار» عن أول فيلم يخرجه، وهو (أورديناري بيبول -أناس عاديون) كما حصل على جائزة «أوسكار» عن مجمل أعماله عام 2002.
وردا على سؤال عما إذا كان سيعتزل الإخراج أيضا، قال: «سنرى».