اعترف الأب المصري الذي قتـل طفليه برميهما في نهر النيل في جريمة هزت الشارع المصري، بجريمته مبيناً أنه قتلهما بحجة أنهما كانا مصدر إزعاج، حيث إنه يتعاطى المواد المخدرة التي تجعله مريضًا معظم الوقت، بعد أن حاول تضليل الشرطة أولا بالادعاء بأن الطفلين اختُطفا منه أثناء لهوهما في العيد.
وأدلى الأب، ويُدعى محمود نظمي، 33 سنة، مزارع، من محافظة الدقهلية شمال مصر، بتفاصيل قتـل طفليه ريان 5 سنوات ومحمد 3 سنوات، أمام النيابة، حيث اصطحب الولدين خلال احتفالات العيد بسيارته وتوجه لزيارة أحد أقاربه، وبعدها اصطحبهما للمكان الذي ألقاهما منه في نهر النيل.
وسلك المتهم ومعه الطفلان في سيارته طريق الإسكندرية فارسكور وتوجه إلى مكان آمن فوق كوبري فارسكور وكان الوقت بعد المغرب، وألقى ابنه ريان أولا ثم الابن محمد، واتصل بزوجته وأخبرها هاتفياً أنه فقد الطفلين وعليها إبلاغ الأهل للبحث عنهما وعاد إلى البيت وادعى البحث عن الطفلين مع باقي الأهل.
وبرّر الأب قتـل طفليه بأنه يتعاطى مخدر الحشيش ما يجعله يعاني من أمراض باطنية، ولا يتحمل الضوضاء التي يسببها الطفلان عندما يلعبان، فيما كشفت تحريات الشرطة أن شخصية الأب مضطربة وتتسم باللامبالاة والاستهتار، وتعاطيه للمواد المخدرة، كما أنه فكر أن ينتحر ليتخلص من ذنب جريمته.
