كشف البرلماني والقيادي في المؤتمر الشعبي العام عبدالرحمن معزب، عن تفاصيل زيارته لأبناء الرئيس الراحل علي عبدالله صالح قبل مغادرته للعاصمة صنعاء بشهر.
وأوضح "معزب" أنه تمكن من زيارة السجناء من أولاد وأقارب علي عبدالله صالح، بعد أن أحضروهم له من مكان مجهول، في سيارة مظللة، وأنه ومن معه حاولوا أن يتحدثوا معهم لرفع روحهم المعنوية، فيما كان الحوثيون يسجلون اللقاء بكاميرا فيديو لحظة بلحظة، وأنه وجد أبناء صالح في معنويات مرتفعة.
وأضاف أنهم أبلغوه أنهم مسجونون في قبو مغلق ليس فيه حتى شباك مفتوح ولا تدخله الشمس، وتتم مراقبتهم بالكاميرات من كل مكان حتى إنهم يجدون مكانا لتغيير ملابسهم بصعوبة بعيدا عن تلك الكاميرات.
وأشار، على حسابه على موقع التواصل "فيسبوك"، إلى أنه يوجد في البدروم حيث يُعتقل أبناء صالح، شاشة تلفاز لا تعرض إلا قنوات إيرانية وعراقية، كما أن الحوثيين ادعوا حبسهم في القبو خوفًا عليهم من الطيران.
وبيّن أنهم التقطوا صورا كثيرة معهم ولكن بكاميرات الحوثيين الذين رفضوا أن يعطوهم أي صور، وأن معزب ومن معه قالوا لأبناء وأقارب صالح: أي خدمات؟، فرد عفاش طارق بقوله: زوجونا، ثم ضحك، أما صلاح ومدين فلا تسمع لهما حديثاً إلا همساً، صلاح صامت باعتزاز ومدين يبتسم بأدب.