قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، إن «الحرب الاقتصادية» التي أعلنها الغرب ضد بلاده لن تطيح بها في ظل أزمة عملة آخذة في التفاقم بعد أن شهدت الليرة هبوطاً بنحو 40 في المائة هذا العام وهبطت قيمتها إلى مستوى قياسي أمس بلغ 6.7 ليرة مقابل الدولار الأميركي، حسب وكالة رويترز.
وقال إردوغان أمام مؤيديه في بالق أسير شمال غربي البلاد «إذا كانت معهم دولاراتهم، فالله معنا».
كما وصف وكالات التصنيف الائتماني قائلا إنهم «دجالون ومبتزون» وحث الأتراك على عدم الاكتراث لتقييمات تلك الوكالات.
في غضون ذلك، أصدرت الرئاسة التركية، صباح أمس، قراراً يقضي بخفض الضريبة على الودائع بالليرة التركية، وزيادتها على الودائع بالعملات الأجنبية.
وحسب وكالة أنباء الأناضول، ينص القرار على خفض الضريبة على الودائع بالليرة التركية، وتصفيرها على الودائع التي يتجاوز أجلها السنة.