نقلت صحيفة حريت التركية عن الرئيس رجب طيب أردوغان قوله إن الهجوم على منطقة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة سيكون مجزرة، وإن القمة القادمة في طهران التي ستشارك فيها إيران وروسيا وتركيا ستخرج بنتائج إيجابية.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعلى يساره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعلى يمينه الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل اجتماعهم في أنقرة في تركيا يوم 4 أبريل نيسان 2018. صورة لرويترز من ممثل وكالات أنباء.
واستأنفت روسيا، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الثلاثاء ضرباتها الجوية على المسلحين في إدلب، في أعقاب قصف جوي ومدفعي شنته القوات الموالية للحكومة السورية على مدى أسابيع ضد المعارضة تمهيدا فيما يبدو لهجوم واسع على آخر معقل كبير للمعارضة.
ونقلت الصحيفة عن أردوغان قوله ”الوضع في إدلب مهم للغاية بالنسبة لتركيا. تحدث هناك عملية قاسية... إذا انهمرت الصواريخ، لا قدر الله، على هذه المنطقة ستحدث مجزرة خطيرة“.
وتأمل تركيا في الخروج بنتيجة إيجابية من قمة طهران التي ستعقد هذا الأسبوع.
ونقلت صحيفة حريت عن أردوغان قوله ”سنصل بهذه القضية إلى نقطة إيجابية من خلال قمة طهران، التي تمثل استكمالا لعملية آستانة. آمل أن نتمكن من منع النزعة المتطرفة للحكومة السورية في هذه المنطقة“.
وذكرت الصحيفة أن أردوغان قال للصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارة رسمية إلى قرغيزستان إن خارطة الطريق المتفق عليها في يونيو حزيران بين أنقرة وواشنطن بشأن مدينة منبج في شمال سوريا لا تمضي قدما على نفس المسار.
وبموجب الخطة، تسير القوات التركية والأمريكية حاليا دوريات مشتركة هناك لإخلاء المنطقة من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.
وقالت حريت إن أردوغان قال ”لسنا في موقف مثالي (بشأن منبج). للأسف، الاتفاق الذي تم التوصل إليه لا يمضي قدما في نفس اتجاه المناقشات الأولية“.
وبحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار التطورات في سوريا خلال محادثات مع الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري يوم الثلاثاء.