لجأ عدد من الفنادق الأمريكية إلى طريقة لفضح المتحرشين بالعاملات فيها، حيث سيحمل عشرات الآلاف منهن في أكثر من 18 ألف فندقًا أمريكيًا ما يسمى بـ "أزرار الذعر" أو "جهاز السلامة الشخصية" قريبًا للمساعدة في حمايتهن من التحرش والاعتداء.
وكشفت أكثر من 12 من سلاسل الفنادق الكبرى، مثل ماريوت وهيلتون وحياة وغيرها، أنها ستوفر أجهزة السلامة الشخصية بحلول عام 2020 لجميع الموظفين الذين يتعاملون مع شخص واحد في الغرفة، كما ستدرب الشركات العاملات على تحديد نوع المضايقات والإبلاغ عنها ونشر سياسات مكافحة التحرش الجنسي بلغات متعددة.
وتختلف الأجهزة المستخدمة حسب الفندق، منها ما يعمل بواسطة Wi-Fi ، وأخرى تُرسل موقع الموظف تلقائيًا إلى ضباط الأمن، أو في فندق صغير قد تحصل العاملات على أجهزة تصدر صرخة عالية.
وتطالب نيويورك الفنادق باستخدام "أزرار الذعر" للموظفين منذ عام 2012 بعد أن اتهمت خادمة في أحد الفنادق سياسيًا فرنسيًا بارزا بالاعتداء عليها، في حين ذكرت موظفة أنها ترتدي جهازا إذا ضغطت زرًا ، يتم على الفور إبلاغ مسؤولي الأمن بموقعها، وأن الجهاز يعطيها إحساساً إضافياً بالأمان، خاصة عندما تعمل ليلا.
يذكر أن استطلاعًا للرأي أجري عام 2016 على 500 من الموظفات العاملات في الفنادق في شيكاغو، 49% منهن قلن إن نزلاء الفنادق توددوا إليهن أو تحرشوا بهن أو لم يلتزموا بالملابس المحتشمة عند فتح الباب.