فاز فردريكو فارانداس الطبيب السابق لسبورتنج لشبونة اليوم الأحد، برئاسة النادي البرتغالي، بعد أشهر من الاضطرابات، شهدت هجوم مشجعين ملثمين على معسكر تدريبي للفريق.
وتفوق فارانداس، الذي كان مسؤولا عن القسم الطبي في النادي منذ 2011 حتى وقت سابق من هذا العام، على جواو بينديتو حارس المرمى السابق لكرة الصالات في الانتخابات، بعد حملة عاطفية شهدت مشاركة قياسية بلغت 22510 أعضاء صوتوا في الانتخابات.
وقال فارانداس الرئيس 43 للنادي، عقب إعلان نتيجة الانتخابات في الساعات الأولى من اليوم: "إنها أعظم مهمة في حياتي".
وسيحل فارانداس محل برونو دي كارفاليو الرئيس السابق المثيرللجدل الذي أُطيح به في يونيو الماضي، عقب تصويت آخر من الأعضاء بعد بضعة أشهر مضطربة.
وعقب الخسارة في الدوري الأوروبي لكرة القدم أمام أتليتيكو مدريد في أبريل الماضي، هدد دي كارفاليو بإيقاف الفريق الأول بالكامل تقريبًا، ووصف اللاعبين بأنهم "أطفال مدللين".
وفي مايو أيار تعرض مقر تدريبي للفريق خارج لشبونة، لهجوم من جماهير ملثمة بعضهم مسلحين بالعصي، ما أدى لإصابة المهاجم الهولندي باس دوست للإصابة وتعرضت غرفة خلع الملابس للتخريب.
وبعدها بخمسة أيام، خسر سبورتنج أمام ديبورتيفو افيس المتواضع في نهائي كأس البرتغال.
ورحل تسعة لاعبين عن النادي بعد فسخ عقدوهم، اعتراضًا على هجوم الجماهير وبعضهم اتهم دي كارفاليو بإثارة غضب الجماهير ضدهم، وكان منهم روي باتريسيو حارس مرمى البرتغال، الذي انضم إلى ولفرهامبتون واندرارز المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.