أكد رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر أن تساهل المجتمع الدولي مع طهران جعل قادتها يتباهون بما يقومون به من دور سلبي يقوض أمن واستقرار المنطقة والإقليم والعالم أجمع وتهديد الملاحة الدولية في باب المندب الذي يعد من أهم الممرات المائية العالمية.
وأوضح بن دغر خلال لقائه في الرياض القائم بأعمال السفارة الفرنسية لدى اليمن أارمان ماركريان والملحق العسكري نيكولاس أن الدور التخريبي الإيراني في المنطقة وأطماعها التوسعية لم تعد سرية أو بحاجة إلى دليل لإثباتها.
وشدد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعض الحزم في إجبار ميليشيا الحوثي وداعميهم على الجلوس على طاولة المشاورات للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وذلك بعد أن رفضت المشاركة في المشاورات بجنيف, مطالباً بممارسة المزيد من الضغوط على إيران من أجل وقف التدخل في اليمن والكف عن تزويد الانقلابين الحوثيين بالسلاح والمال والخبراء لتطويل أمد الحرب والتمرد على المجتمع المحلي والدولي.
وناقش الجانبان وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الدور الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة العربية ودعم ميليشيا الحوثي الواضح منذ انقلابها على مؤسسات الدولة، في تعدٍ صريح على سيادة الدولة اليمنية والقرارات الأممية وخصوصاً قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216ومواثيق الأمم المتحدة التي تجرّم المساس بسيادة الدول واستقرارها.
وأشاد، بن دغر، بالموقف الصادق لتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية واستجابتهم لنداء إخوانهم بالمساعدة في تخليص اليمن من أخطر انقلاب دموي وطائفي في تاريخ البلاد.
من جهته، جدد القائم بأعمال السفارة الفرنسية موقف بلاده الداعم والمؤيد للحكومة اليمنية وحرصها على الحل السياسي.
وقال المسؤول الفرنسي إن بلاده تبذل قصارى جهدها لمساعدة اليمن وشعبها في الظروف الراهنة.