دعت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى عدم اختبار تصميم الرئيس دونالد ترمب على اللجوء للقوة العسكرية في حال استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا.
فيما كشفت المعارضة السورية بأن الوضع ما زال متوترا في إدلب، وهناك احتمال كبير لشن عملية عسكرية في المحافظة.
المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة اعتبرت أن لا داعي لاختبار صبر الولايات المتحدة من جديد، معتبرة أن الفرص باتت تتراكم ضد إيران وروسيا والنظام.
ومع تواصل التحذيرات، عززت تركيا وجود قواتها، وأرسلت وحدات خاصة من الكوماندوز إلى الحدود. وزير الدفاع التركي حذر أيضاً من كارثة في المنطقة قد تسببها المعركة المرتقبة في إدلب.
الأمم المتحدة على ما يبدو جزمت بأن المناشدات والتصريحات السياسية لن تلغي الهجوم أو تؤجله على الأقل، فطلبت تجنب استهداف المنشآت الصحية والتعليمية في المحافظة، وأعلنت تزويد روسيا والولايات المتحدة بمواقع وإحداثيات تلك المنشآت.
وعلى الطرف الآخر تستعد روسيا للمعركة في إدلب، وتتهم المعارضة بالتحضير لهجوم كيمياوي وشيك، والاستعداد لمهاجمة قوات النظام في حلب وحماة. لكن وزير خارجيتها يؤكد من جانب آخر استعداد بلاده للبحث عن سبل للتعاون بين صيغة أستانا وما يسمى بـالمجموعة الدولية "المصغرة" حول سوريا، آملاً بالتوصل إلى نقطة توافق.