أعاد حادث انقلاب سيارة على الطريق الرابط بين قرى شرق الليث بشمالها المعروف بطريق " الفراع البيض "،بسبب وعورته، تساؤلات الأهالي عن مصير مطالبهم والمتمثلة في استكمال مشروع طريق الـ 47 مليوناً، المتعثر منذ سنوات.
وأشار الأهالي في شكواهم إلى أن الطريق المتعثر، البالغ طوله 45 كلم والذي يربط قرى شرق المحافظة بشمالها، يشهد الكثير من الحوادث المروعة نتيجة وعورته، كان آخرها حادث انقلاب لسيارة مواطن، ظهر اليوم، نجا بأعجوبة، فيما تعرضت المركبة لتلفيات، بعد أن فقد السيطرة عليها بسبب وعورة الطريق وكثرة الصخور على جنباته والتي تشكّل خطراً على المارة وسالكيه.
وكانت "سبق" قد تناولت تعثر طريق الفراع البيض التابعة لمحافظة الليث، في منتصف جمادى الأول من العام المنصرم، تحت خبر بعنوان : " اللوحة شاهدة .. 47 مليوناً تتبخر في طريق فراع الليث والتعثر سيد الموقف"، ناشد الأهالي فيه، المسؤولين في وزارة النقل، بضرورة استكمال الطريق الذي يربط قرى شرق المحافظة بشمالها، والمار من على قريتهم بطول 45 كلم، لافتين إلى أنه لم ينفذ منه سوى 11 كلم، ووتيرة العمل فيه متوقفة منذ سنوات.
وأشار الأهالي حينها إلى أنه لم يتبق من أثر مشروع الطريق المتعثر، سوى لوحة المشروع فقط، والتي أظهرت القيمة الإجمالية لتكلفة المشروع بواقع 47 مليون ريال، وكذلك التاريخ المقرر للانتهاء منه، 1437 / 2 / 2، أي ما يزيد عن ثلاث سنوات؛ بقيت شاهدةً على تعثره دون أدنى مسؤولية من مسؤولي الشركة والنقل معاً.
وعلى صعيد متصل جدد الأهالي مطالبهم المشروعة لكافة الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة النقل، بضرورة الوقوف على معاناتهم ومحاسبة المتسبب في تعثر مشروع طريقهم الوحيد، والذي كلف الدولة ملايين الريالات.