أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن الدفاع الجوي التابع للنظام السوري هو من أسقط -عن طريق الخطأ- الطائرة الروسية أمس والتي كانت تقل على متنها 15 عسكرياً روسياً لقوا حتفهم جميعاً، فيما ألقت موسكو باللائمة في هذه الحادثة على إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 4 مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على محافظة اللاذقية في سوريا معقل رئيس النظام السوري بشار الأسد، دون أن يحذروا الطائرة الروسية في أجواء اللاذقية إلا قبل دقيقة واحدة من تنفيذ تلك الغارات، ما جعل الوقت ضيقاً لإبعاد الطائرة الروسية عن دائرة الخطر.
وأضافت أن الطيارين الإسرائيليين دفعوا الطائرة الروسية في مسار أنظمة الدفاع الجوي السورية، وأن إحدى هذه الطائرات الإسرائيلية تمكنت من التغطية بالطائرة الروسية ما أدى لاستهداف الأخيرة من قبل المضادات الأرضية السورية التي كانت تحاول استهداف المقاتلات الإسرائيلية.
وحملت روسيا إسرائيل مسؤولية مقتـل العسكريين الـ15 الذين كانوا على الطائرة، قائلة إنهم لقوا مصرعهم بسبب تصرفات إسرائيل غير المسؤولة.
وكانت الطائرة اختفت في الحادية عشرة ليلاً من على شاشات الرادار أثناء تحليقها فوق البحر المتوسط في طريق عودتها إلى قاعدة حميحم الجوية، وأعلن لاحقاً سقوطها ومقتل 15 عسكرياً كانوا على متنها.
وفي حين رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية، قامت وزارة الخارجية الروسية باستدعاء السفير الإسرائيلي لدى موسكو، على خلفية إسقاط الطائرة الروسية.
