close menu

مسؤول ليبي سابق: اتصال هاتفي للقذافي مع قناة سورية أدى لمقتله.. والثوار ألقوا جثته في فرن لصهر الحديد

مسؤول ليبي سابق: اتصال هاتفي للقذافي مع قناة سورية أدى لمقتله.. والثوار ألقوا جثته في فرن لصهر الحديد
المصدر:
أخبار 24

كشف آخر سفير ليبي بالسعودية في عهد معمر القذافي عن كيفية سقوط الرئيس الليبي الراحل في أيدي شباب مصراتة، ومقتله على أيديهم في 20 أكتوبر 2011.

وقال السفير محمد سعيد القشاط إن قوات حلف الناتو رصدت مكالمة للقذافي مع إحدى القنوات السورية، وأن تلك كانت الغلطة التي أدت إلى سهولة تحديد مكانه والوصول إليه ومقتله.

وأبان أنه عندما أحس القذافي بالخطر خرج ومن معه من الحرس وعددهم 70 رجلاً، وبينهم وزير الدفاع أبو بكر يونس جابر، مضيفاً وفقاً لصحيفة "الأهرام العربي" أن طائرات الأباتشى الفرنسية رصدت تحركاتهم تلك.

وأضاف أن القذافي ورجاله دخلوا في نفق مجهز لمياه السيول، وعند خروجهم من الجانب الآخر أطلقت عليهم المقاتلات الفرنسية صواريخ وغازات سامة، أدت لمقتل أبو بكر يونس وعدد من الحراس.

وأوضح القشاط أن القذافي أصيب في تلك الضربة، ليقع بعدها في قبضة شباب مصراتة حيث لقي حتفه على أيديهم، مبيناً أنهم بعد أن عبثوا بجثمانه أمام الكاميرات ألقوه وولده المعتصم في فرن لصهر الحديد، كما قتلوا بقية أفراد الحراسة وقاموا بدفنهم في الصحراء.

وذكر السفير القشاط أن ثروات ليبيا ضاعت بعد أن تم الاستيلاء على 170 طناً من الذهب، كما ضاع أكثر من 170 مليار دولار في شركات العمل الخارجية، وضاعت المنشآت التي كانت مملوكة للحكومة الليبية في السنغال ومالي وبيعت بثمنٍ بخس.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات