يحتفل العالم اليوم الجمعة باليوم العالمي للزهايمر الذي يصادف يوم 21 سبتمبر من كل عام، ويركز الاحتفال على التعريف أكثر بالمرض والتحديات والصعوبات التي يواجهها مرضى الزهايمر وذووهم.
وهناك أكثر من 46 مليون شخص مصابون بالخرف، وسيرتفع هذا العدد بحلول عام 2050م ليصل إلى 131.5 مليون شخص، بمعدل إصابة واحدة كل 3 ثوانٍ.
ويُعد مرض الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعًا، وهو تلف يصيب أجزاء التفكير والذاكرة والكلام في المخ، وهو ليس مرحلة طبيعية من مراحل تقدم العمر، كما أنه ليس كل نسيان بالضرورة يعني الزهايمر، إذ إن الزهايمر أخطر بكثير من النسيان.
ويصيب الزهايمر النساء بنسبة أعلى من الرجال، ويسهم التعليم في خفض فرصة الإصابة بالمرض، وقد تزيد مسببات أمراض القلب من فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
ولتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر يجب تغيير نمط الحياة واتباع أسلوب صحي، إذ يوفر النشاط البدني والتمارين الرياضية المنتظمة حماية تصل إلى 50% من المرض نتيجة تحسن الدورة الدموية، والتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والأقارب، والانضمام إلى النوادي والأنشطة الاجتماعية والتطوعية.
ومن طرق الوقاية الفعّالة ضد الزهايمر الأكل الصحي وتجنّب الأطعمة المصنّعة وكل ما يسبب ارتفاع السكر بنسبة كبيرة، وتناول المزيد من الخضراوات والفاكهة، إلى جانب تحفيز الدماغ من خلال تعلّم الجديد، أو القراءة في مجال جديد، وأخيرًا النوم الجيد، سواء من حيث عدد ساعات النوم أو من ناحية الاستغراق فيه بعمق بعيدًا عن الضوضاء والضوء.