كشفت الملكة إليزابيث الثانية عن أسوأ يوم في حياتها والذي اعتبرته مفجعا للغاية، وأكثر من الأوقات المرعبة التي عاشتها، من الحروب العالمية إلى المآسي التي واجهتها العائلة المالكة.
روى ذلك أندرو باركر بولز، ضابط الجيش البريطاني المتقاعد، وهو الزوج السابق لكاميلا باركر بولز، التي أصبحت الآن دوقة كورنوال كزوجة أمير ويلز عن الملكة اليزابيث الثانية قولها: "إن هجوم الجيش الجمهوري الأيرلندي على لندن، عام 1982، كان أكثر الأيام المروعة في حياتي"، بحسب صحيفة "ميرور" الإنجليزية.
يشار إلى أن أحداث 1982 وهجوم الجيش الأيرلندي كان بوقوع انفجار قنابل في "هايد بارك" و"ريجنت بارك"، ما أدى إلى مقتل 11 جنديا و7 أحصنة، حيث انفجرت قنبلة مسمارية من صندوق سيارة متوقفة في هايد بارك، فتسببت في مقتل عدد من الجنود والمدنيين، ونفقت سبعة خيول، أو اضطروا إلى قتلها بسبب إصاباتها البليغة، وبعد ساعتين، انفجرت قنبلة ثانية تحت منصة الفرقة الموسيقية في ريجنت بارك، حيث استقبلت سترات رويال غرينتس نحو 120 متفرجا، وقد قتل سبعة من بين 30 شخصا في الفرقة وأصيب الباقون.
وكان العميد باركر بولز، البالغ من العمر، الآن، 78 عاما، يقود سلاح الفرسان في ذلك اليوم، وقال: "كان يوما جميلا ومشمسا وفجأة سمعنا هذا الانفجار، سمعناه طوال الوقت في أيرلندا الشمالية"، مضيفا: "في وقت لاحق من ذلك اليوم، تحدثت إلى الملكة، وقالت لي إنه أكثر الأيام المروعة في حياتي".