أغلق مركز لرياضة ركوب الأمواج أبوابه مؤقتاً لإجراء تحقيق، بعدما توفي شاب؛ نتيجة إصابته بأميبا نادرة في المخ.
وتوفي الشاب فابريزيو ستيبايل (29 عاماً) يوم 21 سبتمبر، بعد خمسة أيام من شكواه من صداع شديد.
ونقلت صحيفة "دالاس مورننج نيوز" عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية قولها إن مياه مركز (بي.إس.إر) كيبل بارك يجري تحليلها، وإن المنتجع المخصص لركوب الأمواج أغلق طواعية انتظاراً للنتائج.
وخلص الأطباء إلى أنه أصيب بطفيل "النيجلرية الدجاجية naegleria fowleri"، المشهور باسم "الأميبا الآكلة للدماغ"، وهي عدوى شديدة الخطورة تصل نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بها إلى 97 بالمئة.
وتقول المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض، إن هذه الأميبا تسبب عدوى "نادرة ومدمرة" تسمى "التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي".
وتدخل الأميبا التي توجد في الغالب في المياه العذبة الدافئة، مثل الأنهار والبحيرات، الدماغ عبر الأنف ثم تتجه إلى المخ، لكن المراكز الأمريكية أوضحت أنها غير ضارة إذا دخلت الجسم عبر الفم.
