قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، إن نظام التعدين في مراحله الأخيرة، إذ يخضع للمراجعة أمام جهات الاختصاص قبل تطبيقه، مشيرًا إلى وجود توجه لإعادة هيكلة قطاع الحديد لتنويع منتجاته، إلى جانب الصناعات المعدنية لتكون أكثر تنافسية.
وأوضح في تصريح صحفي عقب تدشين الهوية الجديدة لهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" أمس وحضرته "أخبار 24"، إلى أن برنامج التعدين معني بالتكامل والدمج في قطاعات الطاقة بأنواعها التقليدية والمتجددة وسلاسل الإمداد والتعدين سواء التي يتم تطويرها حاليًّا مثل "الألمنيوم، النحاس، الذهب، الفوسفات" أو معادن جديدة يتم اكتشافها.
وأضاف أن الهدف الأساسي من التعدين ليس تحقيق الأرباح وإنما إعطاء قاعدة تنافسية قوية لقطاع الصناعة لإضافة القيمة لأجل تحقيق صادرات ذات قيمة مضافة عالية، إلى جانب الفرص الوظيفية والاستثمارية للشركات الرائدة.
وأشار الفالح إلى الاكتشافات الواعدة من خلال "استراتيجية التعدين" التي أطلقت بعد الموافقة عليها، مبينًا أنه تمت الموافقة على مصهرين للنحاس في الساحلين الشرقي والغربي.
وأضاف أن قيمة الثروة المعدنية في المناجم تقدر بنحو 5 مليارات ريال، متوقعًا أن ترتفع في ظل وجود برنامج استكشافي واعد، مشيرًا إلى أن هناك صناديق لدعم تمويل التعدين للمستثمرين السعوديين وأصحاب الاستثمارات الصغيرة.
