close menu

الكشف عن هوية المتهم الثاني بتسميم الجاسوس الروسي

الكشف عن هوية المتهم الثاني بتسميم الجاسوس الروسي
المصدر:
الشرق الأوسط

حُددت هوية المشتبه به الثاني في محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في سالزبري في إنجلترا. هو طبيب يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية.

وبحسب موقع الاستقصاءات «بلينغكات كوم»، ذكر أمس (الاثنين): «لقد تأكدنا أن ألكسندر بتروف هو ألكسندر يفغينييفيتش ميشكين، (39 عاماً)، الطبيب العسكري الذي يعمل مع جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية»، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام بريطانية اليوم.

وكان مدعون بريطانيون اتهموا بتروف ورجلاً آخر يدعى رسلان بوشيروف بمحاولة قتل سكريبال وابنته بغاز الأعصاب نوفيتشوك بمدينة سالزبري الإنجليزية في مارس ، وعبروا عن اعتقادهم بأن المشتبه بهما استخدما اسمين مستعارين لدخول بريطانيا.

وقال الموقع، الذي يتخذ من لايشستر في وسط إنجلترا مركزاً، وينشر تقارير عن شؤون المخابرات، الشهر الماضي، إن بوشيروف كولونيل في المخابرات العسكرية الروسية يدعى أناتولي تشيبيجا.

ووفقاً للموقع، فإن المشتبه به الثاني تم تجنيده من قبل المخابرات الروسية، بينما كان يستكمل دراسته الطبية، وقام بعدة رحلات إلى أوكرانيا، حتى خلال اضطرابات 2013.

ورداً على سؤال بشأن التقرير الذي نشره موقع «بلينغكات كوم»، قالت شرطة لندن إنها لن تعلق على توقعات الهوية الحقيقة للرجلين اللذين يواجهان اتهامات، لكنها عبرت عن اعتقادها بأن الرجلين استخدما اسمين مستعارين.

وأضاف الموقع: «عملية تحديد الهوية التي قام بها موقع (بلينغكات كوم) شملت مصادر مفتوحة متعددة وشهادات من أفراد على معرفة بالشخص، فضلاً عن نسخ من وثائق تعريف شخصية منها نسخة ممسوحة ضوئياً لجواز سفره».

ولم تتسنَ معرفة رتبة ميشكين العسكرية في المخابرات الروسية.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جواز سفره الحقيقي والآخر المزيف الذي سافر به إلى المملكة المتحدة يحملان تاريخ الميلاد نفسه.

ونقلت «بي بي سي» تفاصيل الكشف عن هوية الرجل، وأنه تم من قبل خبراء التعرف على الوجه، الذين قاموا بفحص صورتين له تفصل بينهما 15 سنة، باستخدام تقنيات محاكاة لتقدم السن، لإثبات التطابق بين الصورتين.

وفي سبتمبر ، اتهمت بريطانيا ضابطين من الاستخبارات العسكرية الروسية بمسؤوليتهما عن تسمم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته. وتنفي روسيا تورطها في الواقعة.

وفي مقابلة مع شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أوضح الرجلان أنهما مجرد سائحين كانا في بريطانيا لمشاهدة ستونهنغ، وقالا إن وجودهما في سالزبري، المؤكد عبر لقطات تلفزيونية كثيرة، كان مجرد «صدفة رائعة».

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات