قللت ميلانيا ترامب من أهمية التكهنات بشأن مدى استقرار زواجها من الرئيس دونالد ترامب، قائلة إن المزاعم بشأن علاقات جنسية له خارج إطار الزواج ليست محل "قلقها أو تركيزها"، لأنها لديها أشياء أفضل أولى باهتمامها.
وأضافت، في مقابلة مع قناة إيه بي سي نيوز، أن التكهنات الإعلامية بشأن مدى استقرار زواجها ليست "جيدة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت تحب ترامب، أجابت: "نعم. نحن على ما يرام".
وينفي الرئيس ترامب إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزواج.
وكانت الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، ونجمة مجلة بلاي بوي، كارين مكدوغال، قد قالتا إنهما أقامتا علاقات جنسية مع ترامب.
وقالت ميلانيا إنها تحب زوجها، وإن التغطية الإعلامية لعلاقتهما لا تكون دائما صائبة.
وأضافت: "هذا الأمر ليس محل قلق أو تركيز من جانبي. أنا أم، والسيدة الأولى، ولدي أشياء أخرى عديدة أكثر أهمية، وأولى باهتمامي وتفكيري".
وأردفت: "أعلم الحقيقة، وما هو صحيح وما هو غير صحيح".
وسجلت مقابلة ميلانيا ترامب مع القناة الأمريكية، خلال جولتها الأفريقية الأسبوع الماضي.
ونأت ميلانيا بنفسها عن تصريحات رودي غويلياني، محامي ترامب، التي قال فيها إن ميلانيا تصدق نفي ترامب لمزاعم إقامته علاقة جنسية مع ستورمي دانييلز.
وقالت: "لم أتحدث أبدا مع السيد غويلياني".
وفي الجزء الأول من المقابلة الذي أذيع الخميس، قالت ميلانيا إن النساء، اللائي يزعمن تعرضهن لانتهاك جنسي، عليهن أن يقدمن "أدلة حقيقية وملموسة".
تقول مكدوغال إنها أقامت علاقة جنسية، لمدة 10 أشهر مع ترامب عام 2006، وكان متزوجا حينها من ميلانيا.
ووقعت مكدوغال اتفاقا بقيمة 150 ألف دولار، مع إحدى الصحف الأمريكية، لكي تروي لها قصتها بشكل حصري.
ورغم أن روايتها للقصة لم تنشر بعد، إلا أنها توصلت لتسوية مع ناشر الصحيفة، في أبريل/ نيسان الماضي، تسمح لها بمشاركة قصتها مع جهات أخرى.
أما ستورمي دانييلز فهي تلاحق ترامب قضائيا، بهدف التخلص مما يسمى "اتفاقا للصمت"، وقعته قبل انتخابات عام 2016، وفحواه أنها تقاضت 130 ألف دولار من مايكل كوهين، محامي ترامب، نظير صمتها عن العلاقة الجنسية المزعومة.
وينفي الرئيس ترامب مزاعم كلا من دانييلز ومكدوغال.