وقعت مشادة بين اثنين من كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خارج المكتب البيضاوي مع تزايد الخلافات بشأن كيفية التعامل مع ملف الهجرة غير المشروعة.
حدث ذلك بين وزير الأمن الداخلي السابق كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي، ومستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون، وفقًا لـ"رويترز"، والذي وُصف بـ"التراشق الحاد" وتناول أداء وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن، نائبة "كيلي" السابقة، فيما نفى ترامب للصحفيين أنه سمع شيئا.
وتبادلت الوزيرة "نيلسن" و"بولتون" لاحقا حديثا مهما في مكتبه، واتفقا على أن الهدف هو حماية الحدود، بعدما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق أن "نيلسن" كانت على وشك الاستقالة بعد انتقاد ترامب لها بسبب إخفاقها في تأمين الحدود.
من جانبها اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز الديمقراطيين في الكونغرس بعدم التعاون في تلك الأزمة المتصاعدة، بينما أعلن ترامب أنه يدرس خيارات عدة لتشديد أمن الحدود، من بينها فصل العائلات المهاجرة.