أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن موقف الدول الأربع تجاه مقاطعة دولة قطر كان موقفًا مبدئيًّا يتجاوز كل الحدود والعوائق التي يمكن أن تمنعها من الحفاظ على أمنها وشعوبها ومصالحها.
وقال إن هذه الدول أغلقت الأبواب أمام النظام القطري بعد أن أُعطي الفرصة المرة تلو الأخرى، ولكنها لم توفِ بكل الاتفاقات التي وقعتها معنا، مضيفًا خلال حديثه في برنامج "بالمختصر" على قناة "إم بي سي": "الآن إذا التزمت قطر بما هو مطلوب منها فهي ستعود إلى بيتها وإلى مجلس التعاون".
وفيما يتصل بالشأن الإيراني أوضح الشيخ خالد بن أحمد أن إيران هي من تسببت في تعريض نفسها وشعبها لمرحلة فرض العقوبات عليها، وأن دول الخليج ليست مسؤولة عن هذا الأمر، مؤكدًا أن ما سيحدث في هذا الخصوص لن يعرض المنطقة لأي شيء، وإن كان لإيران أي رد فعل سيئ قد يسبب ضررًا لدولنا فنحن جاهزون لمواجهة ذلك.
وحول مقطع الفيديو الذي ظهر خلاله يصافح وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أبان وزير خارجية البحرين أنها ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها بالمعلم في أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لافتًا إلى أن اللقاء كان وديًّا بحكم معرفته السابقة بوليد المعلم، ولكن لم يكن سلامًا حميميًّا كما وصفته بعض وسائل الإعلام.
الشيخ خالد بن أحمد: أغلقنا الأبواب أمام النظام القطري بعد أن أعطي فرصة تلو الأخرى،
— بالمختصر (@belmokhtasartv) ١٩ أكتوبر ٢٠١٨
والمتضرر الأكبر هو الشعب القطري الشقيق
@khalidalkhalifa@yalamro #بالمختصر pic.twitter.com/GdrX7ztg51
الشيخ خالد بن أحمد: نحن جاهزون لأي ردة فعل "سيئة" من إيران نتيجة العقوبات التي صدرت بحقها @khalidalkhalifa@yalamro #بالمختصر pic.twitter.com/R3eQE5lppN
— بالمختصر (@belmokhtasartv) ١٩ أكتوبر ٢٠١٨
الشيخ خالد بن أحمد يكشف تفاصيل لقائه بوزير الخارجية السوري وليد المعلم
— بالمختصر (@belmokhtasartv) ١٩ أكتوبر ٢٠١٨
@khalidalkhalifa@yalamro #بالمختصر pic.twitter.com/xijDmVKswy