الإرهاق عرض شائع بين مرضى السكري ينتج في الأساس عن ارتفاع مستوى السكر في الدم، ومضاعفات آخرى.
وقدم موقع (ميديدكال نيوز توداي) شرحا بأهم أسباب الإرهاق وسبل علاجه موضحا أن تغيير نمط الحياة هو أهم الأدوات للتقليل من آثاره.
التغيير في مستويات السكر بالدم:
يؤثر السكري على الطريقة التي يستخدم فيها الجسم سكر الدم. فعندما يأكل الإنسان يتفتت الطعام إلى مكونات صغيرة منها السكر. وبالنسبة للمرضى، يتراكم السكر في الدم ولا يصل للخلايا التي تحتاجه من أجل الطاقة وهنا يحدث التعب والضعف.
أدوية السكر ومنها الأنسولين تسهم في انتقال مثل هذا السكر المتراكم إلى خلايا الجسم لكن أحد آثارها الجانبية هو انخفاض مستوى السكر بالدم وهو أيضا يسبب التعب.
مضاعفات :
قد يتعرض مرضى السكري لبعض المضاعفات التي تسهم أيضا في الشهور بالإرهاق وتحدث هذه المضاعفات في العادة عندما يظل مستوى السكر بالدم مرتفعا ومنها مشكلات في الكلى والقلب والأعصاب.
الصحة الذهنية والعاطفية:
الإصابة بالسكري قد تؤثر على الحالة المزاجية للمريض، وذكر بحث طبي أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عن غيرهم. ويؤثر الاكتئاب بشدة على سكر الدم مما يؤدي إلى الإرهاق.
زيادة الوزن:
كثير من مرضى السكري خاصة الفئة الثانية يعانون من زيادة الوزن أو البدانة وهما سببان للشعور بالإرهاق.
أعراض أخرى للسكري:
توجد أعراض أخرى لمرض السكري يمكن أن تسهم في الشعور بالإرهاق الشديد منها التبول المتكرر، والعطش الشديد، والجوع، وفقدان الوزن دون سبب، ومشكلات في البصر.
كيف يمكن الحد من الإرهاق المصاحب للسكري؟
تغيير نمط الحياة:
يمكن لتغيير نمط الحياة أن يسهم كثيرا في الحد من الإرهاق المصاحب للسكري، ومثال ذلك الحفاظ على وزن معتدل، وفقدان الوزن عند الضرورة، والحفاظ على التمارين الرياضية بانتظام، والاعتماد على وجبات صحية.
المواظبة على نوم صحي يتراوح بين سبع وتسع ساعات، والحد من التوتر يسهمان أيضا في الحد من وطأة المشكلة.