شهدت مناطق سيطرة الفصائل المعارضة وقوات النظام في شمال سوريا تبادلاً للقصف هو «الأعنف» منذ إعلان اتفاق إقامة منطقة عازلة في شمال غربي البلاد بموجب اتفاق بين موسكو وأنقرة في 17 الشهر الماضي.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن حدوث «تبادل للقصف الصاروخي والمدفعي ليلاً بين قوات النظام والفصائل المعارضة والمتطرفة، طال ريف حلب الغربي والقسم الغربي من مدينة حلب».
ويأتي تبادل القصف قبل قمة إسطنبول المقررة غداً السبت بين الرؤساء التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ومن المقرر أن تتناول القمة الوضع في محافظة إدلب و«العملية السياسية».
على صعيد آخر، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين أن طائرة استطلاع أميركية «عملت على توجيه طائرات الدرون التي شنت عاصفة من الهجمات على القاعدة الروسية في حميميم مطلع العام».
وتضاربت الأنباء حول كيفية مقتل العقيد منذر محمود أشقر المسؤول عن مستودعات السلاح الكيماوي في اللواء 105 التابع للحرس الجمهوري السوري وزوجته رابعة عصيفوري مساء أول من أمس.
