أكدت مصادر في وزارة العدل أن زواج المسيار في المملكة غالباً ما ينتهي سريعاً؛ حيث تتراوح مدته بين أسبوعين إلى شهرين، لافتة إلى أن نسبة نجاح زواج المسيار لا تتجاوز الـ 20 % من العقود التي تم تنفيذها.
وأوضحت المصادر، وفقاً لـ"الوطن"، أن معظم زيجات المسيار الناجحة تتحول إلى زيجات عادية يتم الإعلان عنها من الطرفين، أو تنتهي ولا يُكتب لها الاستمرار.
من جانبه، أشار وكيل كلية الشريعة بجامعة أم القرى الدكتور محمد السهلي إلى أن زواج المسيار جاء ليكون حلاً لمشاكل العنوسة والترمل والحالات التي تكون فيها المرأة على استعداد للتنازل عن بعض متطلبات الزواج، معتبراً أن هذه الحالات تستحق زواج المسيار؛ لتحقق المصلحة للجميع.
ولفت السهلي إلى خطورة ظاهرة امتهان بعض النساء لزواج المسيار وتحويله إلى تجارة، وهو ما كشفته الجهات المختصة من خلال الحالات التي تم ضبطها، مبيناً أن جعل زواج المسيار في إطار الكتمان هو الذي يسهم في انتشار مثل هذه الحالات.