قالت قناة "تي.آر.تي" التلفزيونية التركية، الأربعاء، إن 4 مسلحين أكرادا قتلوا بعد أن أطلقت القوات التركية قذائف مدافع هاوترز عبر الحدود على منطقة عين العرب السورية.
وأضافت أنه تم إطلاق القذائف من إقليم شانلي أورفة بجنوب شرق تركيا على الحدود السورية.
وأسفرت الضربات عن إصابة 6 مسلحين آخرين في المنطقة المعروفة أيضاً باسم كوباني.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على أغلب شمال وشرق سوريا إنها ردت على استهداف القوات التركية مواقع على امتداد الحدود.
وقال تحالف قوات سوريا الديمقراطية، الذي تقوده وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إنه قصف آلية عسكرية تركية وإنه متمسك "بحق الرد والدفاع عن أنفسنا ضد كافة أشكال الهجمات".
وحذرت تركيا مرارا من أنها ستشن هجوما عبر الحدود على وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في سوريا إذا لم يضمن الجيش الأميركي، الذي يدعم المقاتلين الأكراد، انسحابهم.
وأمس الثلاثاء، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسحق المقاتلين الأكراد السوريين شرقي الفرات، حيث تقع عين العرب أيضا، معلنا عن عملية عسكرية ضد القوات المتحالفة مع الولايات المتحدة.
وخلال العامين الماضيين، دخلت القوات التركية بالفعل إلى سوريا لإبعاد مقاتلي وحدات حماية الشعب عن أراض غربي نهر الفرات في حملتين عسكريتين منفصلتين.
وتوقفت الهجمات السابقة عند ضفاف النهر وهو ما يرجع جزئيا إلى السعي لتجنب مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تنشر قوات إلى جانب المقاتلين الأكراد أبعد باتجاه الشرق.
لكن أردوغان قال إن تركيا مستعدة الآن للتقدم، وأصدر الأسبوع الماضي ما وصفه بأنه "التحذير الأخير" لمن يهددون الحدود التركية.
وأضاف أن تركيا ستركز انتباهها على شرقي الفرات بدلا من منطقة منبج التي اتفقت القوات الأميركية والتركية في يونيو حزيران على تنظيم دوريات مشتركة بها.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن القوات التركية قصفت مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية يوم الأحد على الضفة الشرقية لنهر الفرات.