تحدث عبدالعزيز بن سلطان التركي، ابن المعلم الذي دأب على توزيع الهدايا على طلاب المدرسة الابتدائية التي يدرّس بها في محافظة الزلفي عن قصة وصول الهدايا بعد وفاة والده، وسبب وفاته.
وقال التركي إن والده قضى 18 عاماً في مهنة التدريس، وكان متخصصا في تعليم الصفوف الأولية، وخصّص ثلاث غرف داخل منزله لتخزين الألعاب التي يوزعها على طلابه.
وأوضح أن والده توفي أثناء نومه متأثراً بسكتة قلبية بعد عودته من المدرسة في أحد الأيام، حيث حاولوا إيقاظه من النوم؛ لكن تبين أنه فارق الحياة.
وأضاف - بحسب "العربية.نت" - أنه بعد وفاة والده بمدة، فوجئ بوصول شحنة كبيرة من الألعاب، فأخذها وأوصلها إلى المدرسة، التي قامت بدورها بتوزيعها على الطلاب.
يشار إلى أن إدارة الإشراف التربوي بمحافظة الزلفي تسلمت مؤخراً شحنة جديدة من الألعاب التي قدّمها ذوو المعلم المتوفى؛ حرصاً منهم على الاستمرار في النهج الذي رسمه والدهم بعد وفاته.