غالباً ما تظهر أسنان الرضيع في الفترة الممتدة بين شهره السادس حتى العاشر، إلا أنها قد تظهر في مرحلة مبكرة وخلال الشهر الثالث من عمره تحديداً.
وبحسب الخبراء، فيعود ذلك إلى أسباب عدة أبرزها العامل الوراثي الذي يعد عاملاً محفزاً لظهور أسنان الرضيع مبكراً، ففي حال ظهرت أسنان أحد الأبوين في وقت مبكر فمن المحتمل أن يسنن الطفل في المرحلة عينها.
كيف تعرفين أن طفلك يسنن؟
- إفراز الرضيع للعاب بشكل ملحوظ ومتكرر أحد أبرز العوارض التي تشير إلى بدء مرحلة التسنين.
- ألم على مستوى اللثة ما يدفع الرضيع إلى فركها والاستعانة بألعابه للضغط عليها.
- احمرار اللثة وتورمها إضافة إلى ارتفاع حرارة جسم الرضيع وتعرضه للإسهال من العوارض التي تشير إجمالاً إلى التسنين.
نصائح للتخفيف من ألم التسنين:
- جل التسنين: ويستخدم عن طريق فرك لثة الرضيع بجل التسنين منزوع السكر، فهو يعمل كمخدر موضعي فيخفف من الألم، كما يحتوي على مواد مطهرة من شأنها وقاية لثة الطفل من الالتهاب أو التشقق، وينصح باستخدامه للرضع الذين لم تتجاوز أعمارهم أربعة أشهر.
- المضغ: ويكون بتقديم أشياء صحية للطفل ليقوم بمضغها، لتخفيف حدّة الألم، وبالإمكان تقديم الفواكه والخضار النيئة له، كالتفاح المقطع والجزر، مع تجنب تقديم الأشياء ذات المحتوى المرتفع من السكر كالبسكويت، وذلك تجنبًا لتسوّس الأسنان.
- الأدوية المسكنة: بالإمكان تقديم الأدوية منزوعة السكر للطفل بهدف تسكين ألم التسنين وخفض درجة حرارته، ويفضّل أن يكون ذلك بعد استشارة الطبيب.
- المشروبات الباردة: فهي تهدئ لثة الطفل وتخفف من سيلان اللعاب المفرط، وبالإمكان تقديم الماء البارد لهم وليس الماء البارد جداً.
- الراحة واللعب: وهي وسيلة فعالة أحيانًا لإلهاء الطفل عن ألم اللثة.