قضت محكمة مغربية يوم السبت بسجن صحفي مغربي 12 عاما بعد أن أدانته بتهم الاعتداء الجنسي والاتجار في البشر.
وأدانت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء الصحفي ومؤسس جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين وأمرت بسجنه 12 عاما فضلا عن غرامة مالية قدرها 200 ألف درهم (نحو 20 ألف دولار).
كان بوعشرين قد اعتقل في فبراير شباط الماضي من مقر جريدته بالدار البيضاء.
وانتقد حقوقيون محاكمته واعتبروها ”ملفقة“ لعدم عرضه على قاضي التحقيق بالرغم من خطورة التهم الموجهة إليه بما في ذلك الاتجار في البشر.
ونظمت ”لجنة الحقيقة والعدالة“، التي تشكلت من حقوقيين وإعلاميين لمؤازرة بوعشرين، احتجاجا أمام مقر البرلمان مساء الجمعة واعتبرت محاكمته مخططا لإسكات ”قلمه المزعج للسلطة“.
وقال بوعشرين في كلمته الأخيرة قبيل صدور الحكم إنه ”ضحية سوء فهم بين الصحافة والسلطة“.
وشملت اتهامات بوعشرين ”ارتكاب جنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب“.