أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اغتيال نور بركة احد قياديي كتائب القسام الجناح العسكري للحركة.
وجاء في بيان صدر عن حماس أن "قوات إسرائيلية نجحت في التسلل في سيارة مدنية إلى خان يونس وقامت باغتيال القيادي في كتائب القسام نور بركة".
وأوضحت الحركة أن قواتها الأمنية اكتشفت العملية سريعا وقامت بمطاردة الجنود فتدخلت الطائرات الإسرائيلية وقامت بقصف مكثف للتغطية على عملية انسحاب الجنود المهاجمين.
وأشار البيان إلى مصرع وإصابة عدد من المواطنين.
وأفادت مصادر في دائرة الصحة مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 7 آخرين في القصف الإسرائيلي.
وكان شهود عيان قد أفادوا بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف وأنباء عن إصابات بالقرب من خان يونس، مشيرين إلى ان الطائرات الإسرائيلية أطلقت 10 صواريخ على الأقل في منطقة خالية من المباني السكنية قرب خان يونس.
كما أفاد شهود أيضا بإطلاق عدد من قذائف الهاون من داخل القطاع تجاه المناطق الإسرائيلية القريبة.
في الوقت نفسه أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه قطع زيارته للعاصمة الفرنسية باريس والتي كان من المقرر أن تستمر حتى مساء الإثنين.
وأضاف المكتب أن نتنياهو سيعود إلى تل أبيب مساء الآحد.
ودوت صافرات الإنذار في منطقة أشكول القريبة من القطاع والتي تضم مستوطنة إسرائيلية في شمال غرب صحراء النقب.
وحسب بيان للجيش الإسرائيلي فإن "القبة الحديدية" تصدت لعدة صواريخ أطلقت على المنطقة وأسقطتها لكن صاروخا واحدا على الأقل اخترق المنظومة الدفاعية الصاروخية وضرب المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه المقتضب "بينما كان الجيش يجري إحدى العمليات في قطاع غزة وقع تبادل لإطلاق النار" مضيفا أنه لم يتم اختطاف أي جندي خلال العملية.
وأوضح موقع الجيش الإسرائيلي على شبكة الإنترنت أن المدارس ستغلق صباح الإثنين في المناطق الإسرائيلية القريبة من غزة كما لن يسمح للمزارعين بالعمل أيضا.
وكان مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد اعلن قبل قليل أن الوزير وصل إلى مقر الوزارة في تل ابيب بعد استدعائه "لأسباب استشارية أمنية".