ذكرت مصادر أن إدارة مستشفى الملك فهد العام بجدة أحالت 35 استشارياً إلى التحقيق، لقيامهم بالكشف على مرضى بعياداتهم لم تكن لديهم مواعيد مسبقة، بينهم حالات طارئة.
وقالت المصادر إن المحالين إلى التحقيق 14 استشاري باطنية و6 من قسم الجراحة و15 استشارياً في تخصصات مختلفة، لافتة -وفقاً لصحيفة "عكاظ"- إلى أنه تم أخذ تعهدات عليهم بعدم الكشف على أي مرضى من خارج جدول المواعيد المحددة.
وأبانت المصادر أنه لا يوجد أي نظام في وزارة الصحة يمنع الطبيب من الكشف على مرضى ليسوا على جدول المواعيد، مشيرة إلى أن منع إدارة المستشفى ذلك يعارض مصالح المرضى ويخالف أبسط قواعد المهنية والإنسانية.
من جهتها، أكدت إدارة العلاقات العامة بصحة جدة نظامية الإجراء الذي اتخذته إدارة المستشفى بمنع الكشف على مرضى إضافيين، وهو إجراء متبع في مختلف مستشفيات المملكة، وذلك حفاظاً على حقوق المرضى.
وأوضحت أن دخول مراجع من خارج الجدول قد يكون خصماً للزمن المحدد للمرضى الذين لديهم مواعيد مجدولة، كما أنه يسبب ضغطاً إضافياً على الطبيب، مضيفة أن أقسام الطوارئ تعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات الطارئة.