كشفت دراسة عن أن كويكباً عملاقاً يبلغ عرضه كيلومتراً ووزنه 12 مليار طن سقط على الأرض قبل 12 ألف سنة، في عصرها الجليدي المتأخر، محدثاً انفجاراً قوته تعادل انفجار 47 مليون قنبلة نووية، من النوعية التي ألقاها الأمريكيون على مدينة هيروشيما باليابان، أي ما مجموعه 705 مليارات طن من مادة "TNT".
وبيّنت الدراسة التي نشرت مؤخراً في دورية "Science Advances" الأمريكية، أن الانفجار قضى على كل الحيّوات الموجودة ضمن دائرة قطرها 100 كيلومتر حال سقوط الكويكب، محدثاً أكبر الفوهات في الأرض على الإطلاق في المنطقة المعروفة حالياً بجزيرة غرينلاند الواقعة بين القطب الشمالي والمحيط الأطلسي، والتابعة سياسياً لمملكة الدنمارك.
وأشارت، وفقاً لـ "العربية نت"، إلى أن الجليد مع الزمن تراكم فوق الفوهة، وغطاها بطبقة ارتفاعها 800 متر، وحجبها طوال آلاف السنين عن النظر، موضحة أن الباحثين توصلوا إلى وجود الفوهة عبر استخدام رادارات من طراز راصد لرجع موجات الصدى أثناء مسحها لطبقات الجليد.
[youtube]https://www.youtube.com/watch?time_continue=37&v=DvkD-sQe-nc[/youtube]