تبحث الشركة الفرنسية المنظمة لألعاب الحظ عن صاحب، أو صاحبة، بطاقة اليانصيب التي فازت بجائزة قيمتها مليون يورو في سحب جرى في 18 من سبتمبر (أيلول) الماضي، ولم يتقدم للمطالبة بمبلغ الفوز. وينص قانون الجائزة على حق الفائز في الحصول على المبلغ النقدي الذي فاز به خلال مهلة أقصاها شهران من تاريخ السحب. وفي حالة «المليونير الغافل» فإن المهلة تنتهي بعد ساعات، مع انتصاف هذه الليلة.
وفي سابقة من نوعها، أعلنت الشركة عن نقطة بيع البطاقة، وهي مطعم «روي لويز» المتخصص في الأطباق البرتغالية والواقع في بلدة «فونتناي» القريبة من باريس. كما أطلقت نداءً للبحث عن صاحب الحظ السعيد ومحاولة العثور عليه قبل انتهاء المهلة وتحوله إلى «صاحب الحظ التعيس»، وتحول البطاقة المليونية التي في جيبه إلى مجرد ورق. ولأسباب تتعلق بسلامة الفائزين في ألعاب الحظ، تلتزم الشركة بعدم إذاعة أسمائهم إلا في حالة رغبوا بكشف هوياتهم.
طوال نهار أمس، رابطت كاميرات التلفزيون أمام المطعم المذكور واستجوب صحافيون صاحبه وعددًا من الزبائن، في انتظار أن يظهر المليونير المحتمل ويعلن عن نفسه في اللحظات الأخيرة. وقال صاحب المطعم إنه سيوزع المشروبات مجانًا على الزبائن في حال ظهور الفائز المجهول. وهناك نسبة بسيطة من الربح تذهب في العادة إلى بائع بطاقات «اللوتو» الرابحة.