أعلن مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية في بانغي، العثور على جثة كاهن "متفحمة" بعد معارك بين مجموعات مسلحة الخميس في ألينداو، وسط افريقيا الوسطى، قتل خلالها نحو اربعين شخصا.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الأب ماتيو بوندوبو، النائب العام لكاتدرائية بانغي، "عثرنا على جثته متفحمة".
وهو اول كاهن يُقتل في المعارك.
وافادت حصيلة مساء الجمعة في تقرير داخلي للأمم المتحدة، عن 37 قتيلا، لكن ارقاما اخرى اكبر مطروحة، وتعذر تأكيدها ظهر السبت.
وقد دارت المعارك الخميس بين ميليشيات أنتي بالاكا المسيحية المعلنة من جانب واحد للدفاع الذاتي، ومقاتلين من مجموعة الاتحاد من اجل السلام في افريقيا الوسطى المسلحة.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال فلاديمير مونتيرو، المتحدث باسم مهمة الامم المتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى، "صباح الخميس، قتلت ميليشيات الأنتي بالاكا اشخاصا مسلمين. وبعد ساعة، رد الاتحاد من اجل السلام في افريقيا الوسطى عبر مهاجمة مخيم المهجرين".
واوضح مصدر في الأمم المتحدة ان كنيسة ألينداو وقسما من مخيم المهجرين في القرية قد أحرقا على ما يبدو.
ولم يكن ممكنا السبت تأكيد هل ان القتلى هم مدنيون ام مقاتلون.
وجاء في بيان للأمم المتحدة الجمعة ان 20 الف شخص قد تأثروا بأعمال العنف الجديدة التي أرغمت "آلافا" آخرين على الفرار "من جديد".
وكانت ألينداو فترة طويلة القاعدة الاساسية للاتحاد من اجل السلام في افريقيا الوسطى، إحدى ابرز مجموعات تحالف سيليكا السابق الذي اطاح نظام فرنسوا بوزيزي في 2013.