غرد الإنتربول على صفحته على تويتر خبر انتخاب الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ الأربعاء رئيسا لهذه الهيئة التي تعد أكبر منظمة لأجهزة الشرطة في العالم، وسيبقى على رأسها لولاية من عامين.
وكان كيم جونغ يانغ رئيسا بالوكالة للإنتربول منذ "الاستقالة" المفاجئة لرئيسه السابق مينغ هونغوي المتهم بالفساد في الصين. وانتخب مندوبو إنتربول كيم جونغ يانغ خلال اجتماع عام في دبي.
ويجتمع المندوبون منذ الأحد في دبي، واختاروا المرشح الكوري الجنوبي المدعوم من الولايات المتحدة، في مواجهة الروسي ألكسندر بروكوبتشوك الذي أثار ترشيحه استنفارا في الولايات المتحدة وتهديدات من قبل أوكرانيا وليتوانيا بالانسحاب من هذه المنظمة العالمية للشرطة.
ويعتبر منصب رئيس الإنتربول فخريا أكثر مما هو عملاني، إلا أن منتقدي موسكو يخشون من أن تتحول المنظمة الدولية أداة بيد الكرملين لمكافحة معارضيه السياسيين في حال انتخب بروكوبتشوك.
وذكرت صحيفة "تايمز" نقلا عن مصادر بريطانية الأحد أنها ترجح فوز بروكوبتشوك (56 عاما) في هذا المنصب.
وعشية التصويت، صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الثلاثاء أن الولايات المتحدة "تدعم بحزم" الكوري الجنوبي. وقال بومبيو "نشجع كل الأمم والمنظمات الأعضاء في الإنتربول وتحترم دولة القانون على اختيار رئيس نزيه، ونعتقد أن هذا ينطبق على كيم".
وبعيد انتخابه، كتب الرئيس الجديد للإنتربول أن "العالم يواجه اليوم تغييرات غير مسبوقة تشكل تحديات هائلة للأمن والسلامة العامين". وأضاف كما نقل حساب إنتربول على تويتر "نحتاج إلى رؤية واضحة: يجب أن نبني جسرا إلى المستقبل".
وانتخب الأرجنيتيني نستور آر رونكاليا نائبا للرئيس للأمريكيتين لولاية مدتها ثلاث سنوات، حسبما أعلنت المنظمة أيضا.