تشهد اللقاءات الدولية في أثناء زيارات الملوك والرؤساء والزعماء للدول الأخرى في بعض الأحيان أخطاءً بروتوكولية، تتسبب في إحراج الضيف أو المستضيف أو المرافقين أو مسؤولي المراسم.
ويعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكثر الذين يتجاهلون البروتوكولات والأعراف الدولية في أثناء اللقاءات والزيارات الرسمية، وتسبب في كثير من المواقف والأخطاء المحرجة، فيما تعتبر ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أكثر ضحايا الأخطاء البروتوكولية.
أما الموقف الذي يعده الكثيرون أنه الأكثر إحراجا هو اغتياب الرئيسين الأمريكي السابق باراك أوباما والفرنسي السابق نيوكلا ساركوزي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أثناء قمة العشرين في مدينة كان 2011، حينما قال ساركوزي لأوباما "نتنياهو كذاب ولا أحتمله"، ليرد أوباما "أنت سئمت منه وأنا مضطر للتعامل معه ربما أكثر منك"، دون أن ينتبه الرئيسان إلى أن الميكروفونات كانت مفتوحة للترجمة الفورية، وسمع الصحفيون حوارهما.
ورصدت كاميرات المصورين العديد من الأخطاء البروتوكولية، وهذه بعضها:
ساركوزي وأوباما يغتابان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ترامب يحرج الرئيس الفرنسي ماكرون داخل البيت الأبيض بنفض عوالق من على بذلته.
موقف محرج للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث قطع رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني مراسم الاستقبال وانشغل عنها بالهاتف وجعلها تنتظر.
ترامب يحرج الرئيس الفرنسي ماكرون برفض مصافحته.
ترامب يكسر البوتوكول عدة مرات في أثناء لقائه ملكة بريطانيا.