كشفت عدة طالبات من جامعة طيبة بالمدينة المنورة، عن إلغاء الجامعة خدمة النقل المجاني للطالبات وتحويلها إلى مقابل مادي باهظ التكلفة عليهن.
وأكدت الطالبات أنهن فوجئن منذ بداية العام الدارسي بتوقف النقل الترددي المجاني دون سابق إنذار، وبعد مرور عدة أشهر تمت مطالبتهن برسوم حسب الباقة المناسبة، وأشرن إلى أن هناك باقتين الأولى شهرية بقيمة 350 ريالا، والثانية بـ1400 ريال في الفصل الدراسي.
وأعربت الطالبات، وفقا لـ"المدينة" عن استيائهن من جعل الخدمة بمقابل مادي، وأكدن أن الرسوم مرتفعة ومبالغ فيها والكثير من الطالبات لا يستطعن دفع تلك المبالغ خاصة أنها قريبة من سعر وسائل النقل الأخرى.
وأوضحت الطالبات أن إلغاء حافلات الأحياء أضرَّ بهن، وأن فرض الرسوم يهدد مستقبلهن التعليمي، مطالبات إدارة الجامعة بأن تأخذ بالحسبان أن الحافلة الجامعية هي حق للطالبة وليس مشروعا تجاريا.
من جانبها، قالت جامعة طيبة إنها تحرص على تقديم أفضل الخدمات للطالبات، وأعلنت عن إطلاق استبيان النقل تمهيدا لتقديم خدمة النقل الترددي للطالبات داخل المدينة المنورة، وذلك بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة المنورة.
وأوضح المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور عيسى القايدي، أن هذه الخدمة تأتي حرصا من الجامعة على تقديم أفضل الخدمات لطالبات الجامعة وبمعايير ومقاييس الجودة لإيجاد بيئة دراسية جامعية تكتمل فيها جميع الخدمات.
