أكد المحلل الكروي، والمدرب المصري عادل عبدالرحمن، أن فريق الاتحاد، قادر على العودة إلى سابق عهده، وتجاوز الكبوة الحالية، التي وضعته فيها ظروف استثائية.
وأوضح لـ»المدينة»، أن وضع الفريق الحالي، لا يناسب جماهيريته، ولا تاريخه العريض محليًا وآسيويًا، مما يؤكد أنه سيعود بقوة، شأنه شأن الفرق الكبرى التي تمرض، ولا تموت. وعمل عادل عبد الرحمن مدربا لفريقي الاتحاد الأولمبي والأول في فترات سابقة.
ولفت إلى أن الاتحاد بحاجة إلى الاستقرار الفني والإداري، بعد تعاقب عدد من الإدارات عليه، مضيفا: «الاستقرار هو كلمة السر، في سرعة تعافي النادي، لأن تعاقب الإدارات الفنية، والإدارية على فترات قصيرة، يعمق من الأزمة، ويزيد من القرارات المتخبطة، التي تصعب من موقف الفريق».
وحول وصول التراجع إلى المركز الأخير، واحتمالات أن يتعرض الاتحاد للهبوط، توقع عادل عبدالرحمن، عدم حدوث ذلك مشددا على أن تاريخ العميد ، وجماهيريته العريضة، والدعم الذي يلقاه من المحبين، لن يسمح بهبوطه، قائلا: «هذا الفريق أكبر بكثير من كبوته الحالية، وسيستعيد مكانته سريعا، ويعود للصفوف الأولى مجددا».
وأشار إلى أنه من الممكن أن ينتهي الدوري هذا الموسم، دون أن يكون الاتحاد ضمن فرق المقدمة، لكنه لن يهبط بأي حال، لأنه أحد أعمدة الكرة السعودية، وبالتالي فهو قادر على استعادة بريقه ومكانته سريعا.
ودعا عادل ، إلى الصبر والاطمئنان بأن الأحوال ستتحسن سريعا، وسيعود الاتحاد إلى مسيرة الانتصارات، بقليل من الاستقرار، مطالبا الجماهير الاتحادية بالإصرار على دعم الفريق، والوقوف وراءه بكل قوة، لأن هذه الفترة هي التي تحتاج فيها الأندية لجماهيرها، خاصة إذا كانت عاشقة مثل جماهير الاتحاد.