close menu

هيذر نويرت.. ممثلة فمذيعة ثم سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة

هيذر نويرت.. ممثلة فمذيعة ثم سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة
المصدر:
المصري اليوم

قبل أيام من ترك نيكى هايلى منصبها كمندوبة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أعلن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، تعيين المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، خليفة لهايلى، التى أعلنت استقالتها بشكل مفاجئ وبدون ذكر أسباب، فى أكتوبر الماضى.

خاضت نويرت (48 عاما) غمار العمل فى مهن عديدة، ففى بداية حياتها العملية كانت مستشارة للشؤون الحكومية فى التأمين الصحى والضرائب والتأمين الاجتماعى فى العاصمة الأمريكية واشنطن.

نويرت المولودة بولاية إلينوى، حاصلة على البكالوريوس فى الإعلام من كلية فيرنون بواشنطن العاصمة، وبعد ذلك حصلت على الماجستير فى الصحافة من جامعة كولومبيا.

وفى عام 2000 تزوجت من سكوت نوبى لتنجب منه طفلين هما روبرت عام 2009 وكيج عام 2010. كما عملت فى التمثيل وشاركت فى مسلسل «براذر كيبر» عام 1998 ومسلسل «24» فى عام 2001.

وفى عام 1996 دخلت مجال الإعلام كمراسلة إذاعية لبرنامج اقتصادى، لتعمل فى شبكة «فوكس» بين عامى 1998 و2005 ثم عملت لمدة عامين فى شبكة «ايه.بى.سى» قبل العودة لـ«فوكس» فى عام 2007، حيث أصبحت لاحقا مذيعة فى الشبكة.

وفى إبريل 2017 عُيّنت نويرت متحدثة باسم وزارة الخارجية، وإلى جانب ذلك، عينت فى مارس الماضى قائمة بأعمال وكيل وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة.

كانت علاقة هيذر نويرت بوزير الخارجية الأمريكى السابق، ريكس تليرسون، مضطربة حيث كان يستبعدها من دائرته المقربة ويعدها جاسوسة البيت الأبيض على الوزارة.

احتفظت نويرت بعلاقات وثيقة مع الجناح اليمينى الأمريكى، وينظر إليها ترامب على أنها أكثر ميلاً للدفاع عنه أثناء عمله. وكانت لترامب علاقة مضطربة مع تيلرسون، لكنه استمر فى النظر بشكل إيجابى لنويرت.

ويتوقع أن يعزز تعيين نويرت الارتباط بين شبكة «فوكس نيوز» الإعلامية الأمريكية، والرئيس ترامب الذى اتُهم بميله للقناة المحسوبة على المحافظين بدلا من الخبراء للحصول على المشورة السياسية.

ومن المحتمل أن يتم الضغط على نويرت من قبل الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ، ومتوقع أن تواجه جلسة تأكيد مثيرة، لكنها تحتاج فقط إلى تصويت الأغلبية البسيطة ليتم تعيينها فى هذا المنصب. وتتولى هيذر المسؤولية فى توقيت عصيب بالنسبة للأمم المتحدة لأن إدارة ترامب خفضت تمويل العديد من البرامج وانسحبت من عدة اتفاقيات دولية.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات