أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق يوم الاثنين إحباط مؤامرة لمتشددين مقرهم سوريا لشن هجومين هذا العام ضد أماكن عبادة ومواقع للجيش اللبناني.
وأضاف في مؤتمر صحفي تلفزيوني أنه تم التخطيط للهجومين من محافظة إدلب السورية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وتم تحديد موعدهما ليتزامنا مع الانتخابات العامة اللبنانية التي جرت في مايو أيار.
وقال إن قوات الأمن الداخلي اللبنانية رصدت الخطة وأحبطتها وإن البلاد ما زالت آمنة للمواطنين والزائرين.
وتقول السلطات اللبنانية إنها عرقلت أو أحبطت العديد من الهجمات في السنوات الأخيرة من بينها بعض الهجمات المرتبطة بالصراع الدائر في سوريا المجاورة.
وتمثل محافظة إدلب جزءا من آخر معقل في سوريا ما زال خارج نطاق سيطرة الحكومة ويسيطر على كثير من مناطقها جماعات متشددة مسلحة من بينها الفرع السابق للقاعدة في البلاد.
وينتهج لبنان سياسة ”النأي بالنفس“ إزاء الصراعات الإقليمية.
لكن جماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها إيران تلعب دورا عسكريا رئيسيا في سوريا بدعم الرئيس بشار الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة التي يغلب عليها السنة والتي تسعى لإسقاطه.